اسمي هبة محمد وأنا طالبة سورية أعيش في رومانيا. قررت الانضمام إلى مشروع ميمي (MIMY)
كباحثة زميلة لأنني أردت أن أكون جزءًا من تجربة ثاقبة ، وأن أسمع قصص اللاجئين ، وأن أفهم التحديات الحقيقية التي يواجهها كل لاجئ في رحلته إلى المجتمعات الأوروبية.
كان أحد أهدافي أيضًا تسليط الضوء على تجارب اللاجئين العرب في رحلة هجرتهم. كان هذا موضوعًا صعبًا ، لا سيما في الحالة السورية ، حيث غادر الكثير من الناس وطنهم بحثًا عن الأمن وظروف معيشية أفضل وكان عليهم أن يبدأوا حياتهم من الصفر والتكيف مع مجتمع جديد تمامًا.
كانت هذه التجربة رائعة بالنسبة لي لأنها سلطت الضوء على جزء مهم من حياة اللاجئين ، قصة هجرتهم الفريدة: لقد ساعدتني على أن أكون أقرب إليهم وفهم تحدياتهم.
خلال المقابلات ، أدركت أن العديد من اللاجئين يواجهون تحديات اندماج مشتركة وتعلمت كيف يتغلبون على تحديات المجتمع تلك ويحولونها إلى قصص نجاح: سواء كنت أبًا تتعلم لغة جديدة لتندمج في حياة جديدة أثناء رعاية الأسرة ، أو كونك طالبًا قادرًا على إنهاء الدراسات وبدء حياة مهنية ؛ أو كونك خبيرًا في مجال معين ، وتنمو في الوطن الجديد ، في محاولة للتكيف بشكل أفضل وإضافة قيمة إلى مجتمعهم الجديد.
بالنظر إلى تجربتي مع مشروع ميمي (MIMY) ، يمكنني القول أنه تجاوز توقعاتي. كنت مهتمة دائمًا بأي قضية تتعلق بالاندماج ، لكوني أصلاً من سوريا. منحتني ميمي (MIMY) إمكانية إجراء محادثات عميقة مع اللاجئين ، وأن أكون أقرب إليهم ومنحهم المزيد من الظهور. كنت سعيدة لمشاركة خبراتهم وكيف يعيشون وما هي آمالهم وتحدياتهم واستراتيجياتهم للتكيف بشكل أفضل في وطنهم الجديد والتغلب على أي عقبة قد تظهر على طول الطريق.
أعتقد أن تجربتي كباحثة في ميمي (MIMY) ساهمت أيضًا في تطوري الشخصي ، حيث أنها أعطتني الفرصة لسماع القصص الحقيقية للاجئين ، من وجهة نظرهم الخاصة. بالنسبة لي شخصيًا ، خلق هذا فرصة للشعور بألم اللاجئين ووضع نفسي في مكانهم ، الأمر الذي يتطلب الكثير من التعاطف. كنت سعيدًا بنقل أصواتهم ومشاركة قصصهم في مثل هذا المشروع الثاقب ، مع تحسين مهاراتي من خلال تنظيم الاجتماعات مع أشخاص متنوعين.
في الختام ، أود أن أوصي وأشجع أي باحث شاب على المساهمة في مثل هذه المشاريع البحثية: ستكون تجربة رائعة ستضيف قيمة إلى التطوير الشخصي والمهني للباحث.
This post is the result of reflections of the group of young peer researchers at the Bucharest University of Economic Studies.